تركي ينحت صخور الكهف الذي يعيش فيه منذ 30 عاما
ترك ميديا
يعيش المواطن التركي مصطفى أوزتورك البالغ من العمر 60 عامًا ، من بوزاجاج ماهاليسي في منطقة جولنار في مارسين ، في الكهف المسمى Menekşe ، على بعد 3 كيلومترات من Bozağaç Mahallesi والذي حوله إلى منزل له منذ 30 عامًا بسبب حبه للطبيعة، حيث يعرّف أوزتورك نفسه بأنه “عاشق الطبيعة” وابن لها وأنه يجب السلام في هذا الكهف، ويكسب رزقه من خلال بيع الشاي للركاب الذين يستخدمون الطريق السريع .
وقال مصطفى أوزتورك في تصريحه لصحافة التركية إنه كان يأتي دائمًا إلى منطقة كهف مينكشي لرعي الحيوانات التي تنتمي لعائلته عندما كان صغيرًا مضيفا بالقول “لطالما حلمت بالحياة في مثل هذا المكان ، مع الطبيعة الخضراء..و بعد سنوات أدركت هذا الحلم”.
وقد أكد مصطفى أوزتورك إنه قرر الاستقرار في الكهف عن طريق اختيار العزلة قبل 30 عامًا ،قائلا “كان كهف Menekşeمتسخًا جدًا لأن القرويين كانوا يضعون حيواناتهم فيه ..ومع ذلك ، فقد جعلت الكهف مناسبًا للعيش فيه بعمل دقيق.. لدي موقد وسرير..و أقضي يومي كله هنا ولدي قطط وطيور إنهم أصدقائي المقربين. أجد السلام في الطبيعة..و أعيش حياة بعيدة عن فوضى الحياة الحضرية.”
كما صرح أوزتورك أن زوار القرية غالبًا ما يأتون إلى الكهف لرؤيته وأنه يكسب رزقه من خلال بيع الشاي للركاب الذين يستخدمون الطريق السريع Aydıncık-Gülnar.
مضيفا إنه كان ينتج أسماكًا في حوض السباحة في الكهف ، والذي استغل وقته بنحت الحجر أرضية الكهف والحصول على مسبح للأسماك، كما قام بنحت الجزء الداخلي من كهف مينيكشه وتزينه برسومات وصور ،مؤكدا أن الأشكال التي رسمها جذبت اهتمامًا كبيرًا من المارة.
أما عن حياته يضيف المواطن التركي مصطفي أوزتوراك قائلا “عمري 60 سنة. كانت مهنتي النجارة لقد تركتها وجئت إلى هذا الكهف في نوفمبر 1989.وبعد أيام فيه قررت العيش في الكهف..، في تلك السنوات ، كانت الماعز ترقد في هذا الكهف لقد استخدم الرعاة هذا المكان… لقد قمت بتنظيف الكهف و في عام 1993 ، جاء وزير الثقافة والسياحة فكري زغلار إلى هنا وقال دعونا نسمي هذا المكان كهف Menekşe ..مرة أخرى ، في عام 1993 ، افتتح رئيس جامعة قونية سلجوق خليل سين الكهف باسم كهف مينيكشي في عام 1993. في عام 1994 نحت صورة كليوباترا في الصخور الكهف تبلغ مساحتها 537 مترًا مربعًا. لقد صنعت الملصقات في هذا المكان وفقًا للطبيعة. وما زلت أواصل القيام بذلك .. لقد أديت الخدمة العسكرية في نفسهير جذبتني دائمًا الأحجار المنحوتة في منطقة كابادوكيا. لطالما أعجبني الجمال الطبيعي هناك ، لطالما أعجبني الجمال الطبيعي في باموكالي. وقد أعادت لهذه الأماكن الحياة الطبيعية لها …
المصدر : ترك ميديا
