
يدرس الطب.. تركيا تأخذ بيد عبد الودود الأفغاني لتحقيق حلمه
ترك ميديا
بدأ الطالب الأفغاني عبد الودود محمدي (19 عامًا)، بالدراسة مؤخرًا في كلية الطب بجامعة إسطنبول مدنيات التركية، ليقترب خطوة تلو الأخرى من تحقيق حلم طفولته في الطبابة.
ولد محمدي في مدينة تخار شمال شرقي أفغانستان، وتوفي والداه بعد ولادته بشهرين مما اضطره للعيش مع أخيه الأكبر، بعدها انتقل للعيش في إحدى دور الأيتام التي أنشأتها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية في أفغانستان.
وبسبب التفوق الأكاديمي الذي اظهره محمدي، في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة، كان أحد أول الحاصلين على فرصة الدراسة، في مدرسة مراد هودافينديغار الثانوية، التابعة لوزارة التعليم التركية.
حصل محمدي بعد إكمال تعليمه الثانوي بنجاح، على منحة دراسية ممولة بالكامل من رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB)، لدراسة الطب في إحدى جامعات إسطنبول.
وذكر محمدي في حديث صحفي، “أنه عاش حياة صعبة حتى وصل إلى تركيا، وهناك الكثير من الأيتام في أفغانستان بسبب الحروب، وقال: رسالتي إلى الأيتام هي، “إذا أغلق الله بابًا سيفتح بابًا آخر”.
وأضاف: “جئت إلى تركيا، وتعلمت لغة جديدة، وتعرفت على ثقافة جديدة، وكونت صداقات مع طلاب من 70 دولة.. إنني سعيد جدًا لأنني أتيت، وهدفي هو أن أصبح طبيباً”.
وأشار محمدي، إلى أن وزير التعليم التركي ضياء سلجوق والعديد من الشخصيات الهامة قامت بزيارته خلال دراسته في المدرسة الثانوية بولاية بورصة، موضحا أن لتركيا مكانة مهمة جدا في سعيه لتحقيق حلمه.
المصدر: الاناضول