تعدّ حلوى “قطايف البورما”، من أشهر الحلويات التي تزيّن موائد الإفطار في تركيا، حيث يزداد الإقبال على استهلاكه خلال شهر رمضان.
وتشتهر ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بإنتاج هذا النوع من الحلوى، حتى أن الولاية نالت قبل 4 سنوات، علامة المؤشر الجغرافي لهذا المنتج، من مؤسسة براءات الاختراع التركية.
اقرأ أيضًا: كباب القطايف.. ابتكار تركي جديد في عاصمة “فنون الأكل”
والمؤشر الجغرافي، إشارة تُستخدم للسلع التي لها منشأ جغرافي معيّن، ويتألف من اسم منشأ السلعة.
ومع حلول رمضان هذا العام، بدأ منتجو “قطايف البورما” بتكثيف إنتاجهم لتلبية طلبات سكان ديار بكر، فضلاً عن الطلبات المتزايدة والقادمة من مختلف الولايات التركية.
ويواصل منتجو هذا النوع من الحلوى، أعمالهم مع الحرص على مراعاة تدابير الوقاية من كورونا.
وفي حديث صحفي، قال لطفي قراجة أوغلان، صاحب إحدى معامل إنتاج “قطايف البورما”، إن الإقبال على قطايف البورما يزداد مع حلول شهر رمضان.
وأضاف أنهم كثفوا من ساعات عملهم، لتلبية الطلبات المتزايدة.
بدوره، قال محمود عقديوار، إنه يواصل إنتاج “قطايف البورما”، منذ 17 عاماً.
وأضاف أنه نظرا لظروف وباء كورونا، فإنهم يلبّون طلبات الزبائن، عبر إيصال الحلوى إلى المنازل في ديار بكر، أو شحنها عبر البريد، للطلبات القادمة من خارج الولاية.
ديار بكر – ترك ميديا
المصدر: الاناضول