تركيا والعالم

في الذكرى 11.. ناشط ألماني يستذكر تفاصيل الهجوم على “مافي مرمرة”

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

قال الألماني ماتياس جوتشيم، ممثل رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية (IPPNW)، الذي كان على متن سفينة “مافي مرمرة” عام 2010، إنه “كان يتعين على الشرفاء لفت العالم إلى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.

وأضاف جوتشيم في مقابلة صحفية، الإثنين، للحديث عن تفاصيل الهجوم الذي شنّته إسرائيل على السفينة التضامنية، قرب شواطئ قطاع غزة في 2010، “كنا نسعى لفك الحصار الإسرائيلي غير أخلاقي، عن غزة، بشكل سلمي”.

وأردف: “لقد رأينا، بصفتنا رجالا محتجزين (على متن السفينة)، الركاب المصابين على الطابق السفلي قبل أن يتم جمعنا جميعا على سطح السفينة، وأيدينا مقيدة، تحت مراقبة جنود مدججين بالسلاح”.

اقرأ أيضًا: هجوم إسرائيل على “مافي مرمرة”.. ناشطون يستذكرون الأحداث

وأوضح جوتشيم أن “النساء تم احتجازهن في الطابق السفلي من السفينة”.

وأشار إلى أن “أكثر شيء كان يقلق ركاب السفينة في ذلك الوقت، أن يستخدم الجنود الإسرائيليون القوة المميتة ضد الركاب، خصوصا بعد مقتل 10 أبرياء أثناء الهجوم”.

وشدد على أن “مساعي فك الحصار عن غزة آنذاك، كانت تتوافق مع القانون الدولي”، كما لفت إلى أن “الكثير من النشطاء يدعمونها، ومن ضمنهم يهود معتدلون”.

في الذكرى 11.. ناشط ألماني يستذكر تفاصيل الهجوم على “مافي مرمرة”

وطالب جوتشيم، الحكومة الألمانية بالضغط على تل أبيب، بهدف ضمان التعايش المتساوي بين اليهود والفلسطينيين.

ويوافق، اليوم الإثنين 31 مايو 2021، الذكرى السنوية الحادية عشر، للعدوان الإسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة”، التي كانت تشارك ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم “أسطول الحرية”، أسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

وأقلّت سفينة التضامن على متنها نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا من 37 دولة، أبرزها تركيا، كما حملت مساعدات إنسانية لإغاثة المحاصرين بغزة، وسعت لتحقيق هدف أساسي وهو “كسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري، عن قطاع غزة”.

وكانت “مافي مرمرة” ضمن “أسطول الحرية”، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، وحملت السفن الست على متنها نحو 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز “حماس” في الانتخابات التشريعية، مطلع 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

وبشكل سنوي، يُحيى ناشطون فلسطينيون (في الداخل والخارج) وأوروبيون وأتراك ذكرى “مافي مرمرة”، عبر فعاليات ووقفات احتجاجية.

برلين – ترك ميديا

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى