تركيا والعرب

سفير أنقرة بالدوحة: تركيا أقوى مما كانت عليه في الماضي

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

قال سفير تركيا في قطر، مصطفى كوكصو، الأربعاء، إن بلاده أصبحت أقوى بعد مرور 5 أعوام على محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 التي خطط لها تنظيم غولن الإرهابي.

جاء ذلك خلال لقاء كوكصو، مع ممثلي الصحف القطرية تابعته الأناضول، بمناسبة الذكرى الخامسة لمحاولة الانقلاب الفاشلة، شمل معرض لصور وكالة الأناضول عن ليلة 15 تموز.

وقال كوكصو: “تركيا بعد خمس سنوات من المحاولة للانقلابية الفاشلة أصبحت أقوى مما كانت عليه في الماضي رغم كافة المحاولات لعرقلة طريقها نحو التنمية والاستقرار.”

أقرأ أيضا : في عيدهن.. سفير أنقرة بالدوحة يستقبل سيدات تركيات

وأضاف: “قطعت تركيا شوطاً كبيراً في مجال الصناعات الدفاعية، بإعلانها إتمام مشاريع عسكرية ضخمة خلال السنوات الماضية ومنها الطائرات المسيرة والدبابات والصواريخ والسفن البحرية العسكرية وغيرها”.

وفي 15 يوليو 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية فاشلة نفذتها مجموعة عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وأفشل مخططهم.

وخلال الاجتماع، قال كوكصو إن “يوم 15 يوليو كشف عن التهديد الكبير الذي كان يشكله تنظيم غولن الإرهابي تجاه دولتنا”.

وأضاف: “يعود النصيب الأكبر في القضاء على هذا التهديد إلى الشعب التركي، الذي أظهر أنه لا يعترف بأي تسلط على إرادته، وأنه مستعد للتضحية بحياته لحماية دولته، ومكتسباته الديمقراطية”.

كما تقدم كوكصو بالشكر لقطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وللشعب القطري على موقفهم الراسخ ودعمهم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا والشعب التركي بعد محاولة انقلاب 15 يوليو.

وأضاف: “لقد عبرت الدولة القطرية بأوضح العبارات عن إدانتها ورد فعلها تجاه محاولة الانقلاب العسكري”.

وأكد أن “هذا الدعم أصبح ملموسا منذ اللحظة الأولى، حين بادر الشيخ تميم بن حمد، ليكون أول زعيم دولي يعبر عن دعمه لبلدنا، عندما اتصل برئيس الجمهورية التركية (رجب طيب أردوغان) ليلة 15 يوليو 2016. ”

وتابع: “لذلك فإن الشعب التركي لن ينسى أبدا هذا الدعم القوي الذي قدمته قطر”.

وأضاف: “على الرغم من التحديات المختلفة من قبل أطراف خارجية، لم تتخل كل من تركيا وقطر عن دعم بعضهما البعض في التصدّي لمحاولة الانقلاب وخلال الأزمة الخليجية والدعم مستمر طوال السنوات الخمس الماضية”.

وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أبرمت تركيا وقطر 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، في مراسم حضرها الرئيس رجب طيب أردوغان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي كان يزور البلاد آنذاك.

وقال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في يناير/ كانون الثاني الماضي، إن ‏‎تركيا حليف استراتيجي لبلاده.

أنقرة _ ترك ميديا

المصدر : الاناضول 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى