Deprecated: Unparenthesized `a ? b : c ? d : e` is deprecated. Use either `(a ? b : c) ? d : e` or `a ? b : (c ? d : e)` in /home/u578747553/domains/turkmedia.net/public_html/wp-content/plugins/currency-converter-widget/bcc-widget.php on line 333

Deprecated: Unparenthesized `a ? b : c ? d : e` is deprecated. Use either `(a ? b : c) ? d : e` or `a ? b : (c ? d : e)` in /home/u578747553/domains/turkmedia.net/public_html/wp-content/plugins/currency-converter-widget/bcc-widget.php on line 348
السفيرة التركية في الكويت : تركيا منفتحة للتعاون مع الكويت في نقل تكنولوجيا الصناعات الدفاعية
حوارات

السفيرة التركية في الكويت : تركيا منفتحة للتعاون مع الكويت في نقل تكنولوجيا الصناعات الدفاعية

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

السفيرة التركية في الكويت : تركيا منفتحة للتعاون مع الكويت في نقل تكنولوجيا الصناعات الدفاعية

ترك ميديا

أكدت السفيرة التركية لدى الكويت عائشة كويتاك أن العلاقات التركية – الكويتية تحمل إمكانات كبيرة وأن المؤشرات الاقتصادية مستمرة وإيجابية، مشيرة إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2020 لم ينخفض، على الرغم من تأثر العالم كله اقتصادياً بتفشي وباء «كوفيد 19»، وأنه مع تقلص سوق المشاريع أخيراً أيضاً، فحجم المشاريع التي تقوم بها شركات المقاولات التركية العام الماضي قد ارتفع، والشركات التركية قامت بتنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية والمستشفيات والجسور والمباني العامة والمطار في الكويت، ولم تتوقف عن أنشطتها رغم القيود والإجراءات والظروف الصعبة التي طرأت بسبب تفشي الوباء.

وقالت كويتاك، في حوار مع «الراي»، إن الكويت ترسل أكبر عدد من السياح إلى تركيا مقارنة بعدد سكانها، إضافة لدخول الكويتيين في عداد الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا. وأشارت إلى أن بلادها تنظر لأمن واستقرار الكويت بعين المساواة لأمن تركيا واستقرارها، مشيرة إلى «وجود عدد من الأنشطة التدريبية المشتركة بين المؤسسات العسكرية في كلا البلدين، والتي توقفت بسبب تفشي وباء كورونا، وستعود إلى طبيعتها مجدداً فور انتهاء تأثير الوباء، وتركيا منفتحة على جميع أنواع التعاون مع الكويت، بما في ذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الدفاعية».

وأعربت عن «اقتناعها بوجود إمكانيات للتعاون، خاصة في مجال المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار والمركبات البحرية المختلفة والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني»، مؤكدة أن 7 شركات تركية تبوأت مكانها بين أفضل 100 شركة في مجال الصناعات الدفاعية في العالم، ونحن لا ننظر للدول الشقيقة كأسواق للتصدير إنما كشركاء.

وفي ما يلي نص الحوار:

• كيف تقيّمين العلاقات الثنائية بين تركيا والكويت؟ تستند العلاقات بين تركيا والكويت إلى مشاعر مودة ومحبة تاريخية متجذرة بين الشعبين الشقيقين.

لذلك، فإن علاقاتنا تنمو على أرضية صحية بشكل قوي وعلى مستوى مثالي، ومن ناحية أخرى هناك إمكانية كبيرة للتعاون أمامنا.

لذا نريد تعميق وتوطيد علاقاتنا مع الكويت أكثر فأكثر في كافة المجالات، وسنستمر بتكثيف جهودنا بشكل متزايد لتطوير علاقاتنا بما يتماشى مع المصالح المشتركة لكلا البلدين.

والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى مهمة بلا شك في هذه العملية. وقد توقفت الزيارات بسبب تفشي وباء «كوفيد 19». ومن ثم، قام وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو ثم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة الكويت لتقديم واجب التعزية بوفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

وفي إطار جولته الإقليمية، زار وزير الخارجية جاووش أوغلو، الكويت يومي 8 و9 فبراير الماضي.

وقد كانت زيارة مفيدة ومثمرة للغاية، حيث أكد معالي الوزير أننا سنعمل على تعزيز تعاوننا مع الكويت في كافة المجالات بما في ذلك الدفاع والصحة والثقافة والتعليم.

وأعتقد أن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى ستكتسب زخماً مرة أخرى في الفترة المقبلة، وسيساهم هذا الوضع أيضاً في تعميق علاقاتنا.

• ما حجم التجارة بين البلدين؟ وهل هناك مساهمات تركية في مشاريع الكويت الكبرى؟ تتغير الأرقام دوماً، لذلك ليست الأرقام الاقتصادية والتجارية هي المهمة فقط، وإنما الأهم هو الاتجاه الذي تسير فيه.

فالعلاقات التركية – الكويتية تحمل إمكانات كبيرة والمؤشرات الاقتصادية مستمرة وإيجابية، وبينما تأثر العالم كله بتفشي وباء كوفيد 19، لم ينخفض حجم تجارتنا عام 2020. وبالرغم من تقلص سوق المشاريع أخيراً، فقد زاد حجم المشاريع التي تقوم بها شركات المقاولات التركية العام الماضي.

وحتى الآن، قامت شركاتنا بتنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية والمستشفيات والجسور والمباني العامة والمطار في الكويت.

ولم تتوقف شركاتنا عن أنشطتها، على الرغم من القيود والإجراءات والظروف الصعبة التي طرأت بسبب تفشي الوباء.

ومن ناحية أخرى، فإن الكويت هي الدولة التي ترسل أكبر عدد من السياح إلى بلدنا مقارنة بعدد سكانها.

كما يدخل الإخوة الكويتيون في عداد الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا، بالإضافة إلى ميل الاستثمارات المتبادلة إلى الزيادة دوما.

• متى سيعقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين؟ وما أهم الملفات؟ تم تشكيل اللجنة المشتركة للتعاون (JCC) من أجل تحسين الحوار والتعاون بين تركيا والكويت، على مستوى وزراء الخارجية.

وقد عقد الاجتماع الأول للجنة في الكويت عام 2013. ومن المقرر عقد الاجتماع الثاني في تركيا قريبا، وسيحضره ممثلون رفيعو المستوى لمؤسسات ومنظمات البلدين.

حيث سيتم بحث فرص التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي بين تركيا والكويت، وستتم عملية مراجعة شاملة لأنشطة التعاون القطاعي التي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة.

وتستمر عملية الإعداد بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة.

• هل يمكنك الحديث عن التعاون العسكري بين البلدين؟ ننظر لأمن واستقرار الكويت بعين المساواة لأمن تركيا واستقرارها.

وبهذا المفهوم أيضاً نرتكز في تناولنا لموضوع التعاون في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، وهناك عدد من الأنشطة التدريبية المشتركة بين مؤسساتنا العسكرية، التي توقفت بسبب تفشي الوباء، وستعود إلى طبيعتها مجددا فور انتهاء تأثير الوباء.

إننا منفتحون على جميع أنواع التعاون مع الكويت، بما في ذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الدفاعية.

وإنني موقنة بوجود إمكانيات للتعاون، خاصة في مجال المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار «درون» والمركبات البحرية المختلفة والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني.

وبالخطوات الكبيرة والقوية التي اتخذتها تركيا في الفترة الأخيرة، فإن الإمكانات المحلية توافر 70 في المئة من الصناعات الدفاعية، وقد تبوأت 7 شركات تركية مكانها بين أفضل 100 شركة في مجال الصناعات الدفاعية في العالم. وفي هذا السياق، فإننا لا ننظر للدول الشقيقة كأسواق للتصدير إنما كشركاء.

• هل هناك تعاون صحي بين تركيا والكويت عامة وعلى وجه الخصوص في موضوع محاربة وباء كورونا؟ تطوير التعاون مع الكويت في المجال الصحي، هو أحد الأهداف التي أوليها أهمية خاصة.

فمنذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، بذلنا جهوداً لتأسيس علاقات مؤسسية أكفأ في هذا المجال.

ومع تفشي وباء «كوفيد 19»، أصبحت الإمكانات الكبيرة وأهمية التعاون في هذا المجال أكثر قبولاً، ولا يوجد بلد يمكنه مكافحة هذا الوباء بمفرده، وتركيا على استعداد تام للتعاون مع الكويت الصديقة والشقيقة لمكافحته، وقد كانت أكثر استعداداً عندما تم اكتشاف الوباء، وبفضل الاستثمارات في القطاع الصحي على مدار الـ 17 عاماً الماضية، أصبح لدينا شبكة واسعه وحديثة من المستشفيات، وعدد كافٍ من العاملين في مجال الصحة والمدربين على أعلى المستويات، وبإمكاننا إنتاج الأدوات الأساسية اللازمة لمكافحة الوباء، كما أن لدينا اكتفاء ذاتياً من حيث المواد الغذائية الأساسية و قادرون على التصدير أيضا.

هذا بالإضافة إلى أن المحادثات بين وزارتي الصحة في البلدين حول برنامج الكويت لإرسال المرضى إلى الخارج، يسير في اتجاه إيجابي، ويبدي أصدقاؤنا الكويتيون أيضاً اهتماماً كبيراً لبلدنا في مجالات أخرى، مثل زراعة الشعر والجراحة التجميلية وعلاج الأسنان والعيون.

نريد منطقة الخليج قوية وموحدة ومستقرة

أكدت السفيرة كويتاك أن تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة وتضامن دول مجلس التعاون الخليجي، لذلك رحبت بالإرادة المشتركة لحل الأزمة الخليجية التي تم التعبير عنها في القمة الخليجية الأخيرة في مدينة العلا السعودية، ونأمل أن يضمن إعلان العلا الذي وقعته دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في ختام القمة، الحل النهائي للنزاع.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أكد خلال زيارته الأخيرة للكويت وعمان وقطر، أننا سعداء بالتطورات حول حل الخلاف الخليجي، وأننا نؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وصرح بأننا نريد لمنطقة الخليج أن تكون قوية وموحدة ومستقرة، وأننا سنواصل العمل مع دول مجلس التعاون الخليجي وسنعزز التعاون في مجالات الصحة والاقتصاد فيما بيننا.

إن تركيا على أتم الاستعداد لبذل الجهود من أجل النهوض بالتعاون المؤسسي مع دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى إعادة بناء الثقة بين دول الخليج العربية.

الوساطة الكويتية أدت إلى خلق بيئة خليجية إيجابية

ذكرت كويتاك أن «الكويت تتبع سياسة خارجية إنسانية ومتوازنة وعادلة، حيث تساهم في استقرار المنطقة بسياستها الخارجية السلمية والبناءة.

ونجد أن دورها مهم وقيِّم في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتنا.

وفي الواقع، بفضل الوساطة الكويتية، تم خلق بيئة إيجابية في الخليج.

وقد هنأت تركيا الكويت على جهودها الديبلوماسية الناجحة، كما أعلنت للرأي العام دعمها للكويت في مناسبات عدة».

بلادنا قدمت شهادة «السياحة الآمنة»

قالت السفيرة التركية إن «الكويتيين يسافرون إلى تركيا بكثرة، وهناك بعض القيود في بلداننا بسبب تفشي وباء كوفيد 19 في هذه المرحلة. وأود أن ألفت الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي أنه في عام 2020، حققت صناعة السياحة التركية ابتكاراً رائعاً، بإشراف وزارة الثقافة والسياحة التركية، وبمساهمة ممثلي القطاع، تم تنفيذ (شهادة السياحة الآمنة).

وتركيا في برنامج الشهادة هذا من بين أوئل الدول من نوعه في العالم. وبهذه الطريقة، حيث أصبح النظام البيئي السياحي مناسباً لظروف مكافحة الوباء بمجموعة واسعة تشمل مرافق الإقامة ومركبات النقل، والموظفين والطعام والشراب ومناطق الاستخدام الإشاعة الأخرى».

وذكرت أن «هذا البرنامج يمنح الزائرين فرصة لقضاء إجازاتهم بأمان في المرافق المعتمدة، كما أنه مدعوم بمجموعة من حلول التأمين، وهكذا تم تمهيد وفتح الطريق أمام السياح الذين يختارون تركيا لقضاء العطلات،وبالتالي، يمكن لأصدقائنا في الكويت زيارة تركيا باطمئنان تام».

لا قيود على الرحلات من الكويت إلى تركيا

قالت السفيرة كويتاك، انه لا توجد قيود على الرحلات من الكويت إلى تركيا، حيث يواصل مركز طلبات التأشيرة أنشطته، بتسلم طلبات الذين يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة، ويتعين على المسافرين كافة (باستثناء الأطفال دون سن 6 سنوات) تقديم نتيجة سلبية لفحص PCR، على ألا تتجاوز فترة عمل الفحص 72 ساعة قبل الدخول إلى تركيا، كما يتحتم على المسافرين تقديم نموذج «دخول المسافر» إلى شركة الطيران قبل الصعود إلى الطائرة، حيث تتم تعبئة النموذج الكترونياً عبر تطبيق «register.health.gov.tr»، خلال الـ 72 ساعة التي تسبق موعد مغادرة الطائرة، ويجب تقديم النموذج إلى شركة الطيران إما على الورق أو عبر الأجهزة المحمولة.

11 مليون تلقيح في شهرين

أوضحت السفيرة أن تركيا تعد من بين أكثر الدول التي تقوم بالتلقيح ضد فيروس «كورونا» في العالم، حيثبدأ التطعيم فيها في 14 يناير 2021، وبلغ عدد التطعيمات في شهرين 11 مليوناً.

وأضافت: نقوم بتحديث استراتيجيتنا لمكافحة الوباء باستمرار، وذلك من خلال متابعة التطورات في العالم عن كثب، واعتباراً من الأول من مارس 2021، بدأت «عملية العودة للحياة الطبيعية تحت الرقابة» الجديدة، حيث قامت وزارة الصحة واللجنة العلمية بتصنيف المقاطعات، ضمن أربع مجموعات معرضة للخطر، بناءً على معايير معينة، على رأسها عدد حالات الإصابة.

وأشارت إلى أن المقاطعات البالغ عددها 81، تنقسم إلى الأزرق (منخفض الخطورة) والأصفر (الخطر المتوسط) والبرتقالي (عالي الخطورة) والأحمر (الخطورة العالية جداً).

وحسب الحالات، ستتم إعادة تقييم ألوان المقاطعات مرة كل أسبوع، وتبعاً لذلك سيتم تحديث الوضع الصحي كل أسبوعين.

وتعود الحياة إلى طبيعتها بما فيها فتح المدارس في المناطق منخفضة ومتوسطة الخطورة، وهدفنا إتمام عملية العودة إلى الحياة الطبيعية بطريقة منظمة في عموم تركيا، بأقصر وقت ممكن.

الموقف من الغزو العراقي

أشارت كويتاك إلى أن تركيا عارضت الغزو العراقي للكويت فور حدوثه، وقدمت الدعم للكويت، حيث قام ولي العهد الكويتي آنذاك الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، في 13 أغسطس 1990، بزيارة تركيا، وأعرب عن شكره لسياسة تركيا الداعمة للكويت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى