مساجد اسطنبول التاريخية
تضم مدينة “إسطنبول” مئات المساجد التاريخية، التي يفوِّت الكثير من السياح فرصة زيارتها، و التعرف إليها.
وفي هذا التقرير المصور، نعرض لكم عبر ترك ميديا اهم وابرز المساجد ذات الطابع التاريخي في اسطنبول.
مسجد أبي أيوب الأنصاري
أثناء فتح “إسطنبول” عسكر المسلمون عند ما يعرف بقبر الصحابي “أبو أيوب الأنصاري”، الذي توفي أثناء محاولة المسلمين الأولى لفتح “القسطنطينية”.
وتقول الرواية أن الشيخ المرافق للجيش الفاتح قد رأى رؤيا؛ بأن هذا الموضع هو قبر “أبو أيوب الأنصاري” رضي الله عنه، فكانت أوامر بناء المسجد بجوار القبر، وتذكر رواية أخرى أسباباً استراتيجية لبناء المسجد.
وبعد بناء المسجد كان المسجدُ يستقبل مراسم تتويج السلاطين العثمانيين؛ حيث يدخلون ليتم تتويجهم كسلاطين وخلفاء في احتفالٍ ديني، وينتظرهم سفراء الدول الغربية خارج باحة المسجد، باعتبار المسجد أرضاً مقدسة لا يجوز أن يدخلها غير المسلمين.
خلف المسجد تقع هضبة “بيير لوتيه” الشهيرة التي تعتبر مقبرة قديمة أيضاً؛ فمنذ فتح “القسطنطينية” بدأت كمقبرة للجنود المسلمين في محاولات الفتح المختلفة، وانتهت كمقبرة للوزراء والأدباء والقادة والكتاب، وما تزال تعتبر مقبرة حتى الآن بالنسبة للأرستقراطيين الأتراك.
مسجدُ العرب
“مسجد العرب” يقع بالقرب من برج “كالاتا”، وهو هو كنيسةٌ قديمة، ويختلف نمطه ككنيسة تحولت إلى مسجد عن معظم المساجد الأخرى التي تحولت من كنائس؛ لأنه يقع داخل المستعمرة الجنوبية “البندقية” للتجار البنادقة القادمين، الذين بنوا برج “كالاتا” أيضاً.
بعد فتح “اسطنبول” مباشرة تحول إلى مسجدٍ للفرسان والقادة العرب في الوحدات العربية للجيش العثماني، ويقع في منطقة “بيوغلوا”.
اقرا ايضا: حزب العدالة والتنمية التركي.. رحلة النشوء وتأسيس الهوية السياسية
مسجد آيا صوفيا
مسجد “آيا صوفيا” يقع في محلّة أو حي مسجد “آيا صوفيا الصغير”، وقد كان كنيسة قبل فتح “إسطنبول”، وهو نسخةٌ مصغرة من كنيسة “آيا صوفيا” ولكنه أصغر منه.
مسجد السلطان أحمد
من أهم المساجد التي يقصدها السياح، ويعتبر رمزاً لتركيا باعتباره منافساً لكنيسة “آيا صوفيا” التاريخية المقابلة له. اشتهر باسم “المسجد الأزرق”؛ بسبب التصميم الداخلي الذي غلب عليه اللون الأزرق.
مسجد الفاتح
يقعُ في قلب منطقة “الفاتح”، ويضم قبر السلطان “محمد الفاتح”، وبجواره المباني القديمة التي كانت خدمية؛ كالجامعة والمدرسة، التي أغلقت مباشرة بعد إنهاء الخلافة العثمانية.
ويعتبر تحفةً معمارية ورمزاً لمنطقة الفاتح الإسلامية. وقد تعرّض المسجد للعديد من الحرائق، وتأثر بالزلازل، وأعيد ترميمه عدة مرات.
مسجد السليمانية
بناه المعمار “سنان”، وسميّ بهذا الاسم نسبة للسلطان “سليمان القانوني”، وبني كمجمع خدمي تعليمي طبي حيث احتوى على مكتبة عملاقة ومنشآت وأوقاف خدمية مرافقة له.
مسجد السلطان بايزيد
مجمعٌ خدميٌ عملاق، فيه مؤسسات خدمية وأوقاف تعليمية وطبية ملحقة به، عمل بهذا الطريقة لخدمة أهالي “اسطنبول” وطلاب العلم حتى نهاية الخلافة العثمانية. ويقع بالقرب منه الـ”جراند بازار” (السوق المغلق المغطى الكبير) الذي يعرف أيضاً بسوق الذهب.
اقرا ايضا: آكلات يمنية.. دفئ الوطن في “مطاعم حضرموت
مسجد شاه زادة
يقع قريباً من مسجد الفاتح بمنطقة الفاتح مقابلاً لمبنى بلدية إسطنبول ويعتبر مشابهاً مماثلاً للمساجد القريبة منه.
مسجد والدة السلطان “بيرتيف نيال”
مسجدٌ بُني على الطراز الغربيّ في القرن الأخير للخلافة العثمانية، بناه معماريٌ إيطالي بأمر من والدة السلطان عبد العزيز وأم السلطان محمد الثاني السيدة بارتيفال.
مسجد زيرك
إحدى الكنائس التي تحولت إلى مسجدٍ بعد فتح إسطنبول وبُني على كنيستين للروم الارثوذكس بعد فتح القسطنطينية، ويعد من الآثار المهمة كمسجد وكمتحف أيضا.
مسجد ياوز سليم
مسجدٌ مميز للغاية بُني على التلة الخامسة لإسطنبول القديمة ليشرف على خليج القرن الذهبي ومدخله ويّعد علامة مميزه لإسطنبول من السماء بسبب موقعه المميز للغاية وتصميمه، بُني بأمرٍ من السلطان سليمان لذكرى والده السلطان سليم. المعماري الذي صمم المسجد هو المعماري علاء الدين، ولكن المعمار سنان هو من أنهى الحديقة وأنهى تصميم المقابر الملحقة بالمسجد ومرافقة.
مسجد نور عثمانية – مسجد النور
بُني بواسطة المعمار مصطفى آغا والمعمار سيمون بأمرٍ من السلطان محمد وأنهاه السلطان عثمان الثالث. ويقعُ قريباً منه الجراند بازار “السوق المغطى وسوق الذهب” وعمود قسطنطين.
مسجد عتيق على باشا
مسجدٌ على الطراز العثماني بُني قريباً من الجراند بازار وعلى مقربةٍ من مسجد نور عثمانية.
مسجد كنيسة الوفاء
سابقاً قبل الفتح الإسلامي لمدينة إسطنبول كان كنيسة للروم الشرقيين (الروم الأرثوذكس) وتحوّل لمسجد بعد فتح القسطنطينية، ووقفٌ أيضا للشيوخ وطلبة العلم. ويعد كهدية لمدرّس ومحفّظ وشيخ السلطان محمد الفاتح الشيخ جورهني الكردي الأصل.
اقرا ايضا: مطعم المدينة الرمز السياحي في الأيقونة السياحة العالمية” اسطنبول
مسجد كوجة مصطفى باشا سمبل أفندي
ويقع قريباً من كلية الطب التاريخية بإسطنبول المسماة بجراح باشا، كان كنيسة للروم الارثوذكس تحولت لمسجد بعد الفتح أيضا وتمركز حولها حرس الخليفة.
مسجد الدولما باهشة
واسمه في الأصل مسجد “بزم عالم” والدة السلطان، بُني في القرن الاخير من العهد العثماني ولهذا يحمل النموذج المعماري الغربي، بواسطة المعماري الغربي بايلان.
مسجد يني جامع، المسجد الجديد
ويقع في منطقة امنونو ويعرفه كل السياح استغرق بناؤه فترةً طويلة ويجاور السوق المصري أو سوق البهارات في منطقة آمنونو، بُني بطلبٍ من زوجة السلطان مراد الثالث السيدة صفية سلطان.
مسجد أورتاكوي
ويسمى أيضا بمسجد بشكتاش وله اسم آخر أيضا وهو مسجد مجيدية الكبيرة بناه المعماري نيجكوس بايلان في القرن الاخير من الخلافة العثمانية ويحمل الطراز الغربي..
مسجد والدة السلطان الجديد – بأسكودار
يقع في الطرف الآسيوي على مضيق البوسفور قريباً من محطة الاتوبيسات البحرية ويعتبر تحفةً معمارية عثمانية.
مسجد مولا فانارا
أحد المساجد التي تحوّلت لمسجدٍ من كنيسةٍ بعد الفتح الإسلامي للمدينة العريقة يقع في ضاحية الفاتح.
مسجد سلجوق سلطان
ويقع بشارع تربت أوزال ويعتبرُ مثالاً أولياً على تطوّر المعمار التركي في بناء وتصميم المساجد.
مسجد للالي
يقع قريباً من مسجد بيازيد، يعتبر مثالاً على المعمار العثماني لتصميم المساجد.
مسجد مراد باشا
ويعرفُ أيضاً بمسجد يوسف باشا، وتغير اسمه بسبب وجود مسجدٍ كبير أيضا باسم مراد باشا في أناضوليا.
مسجد سنان باشا
يقع في ضاحية بشكتاش قريباً من التقسيم وبناه المعمار سنان ويحتوي على عددٍ كبيرٍ من ساعات الحائط التاريخية التي أهداها ملوك أوروبا للخلفاء العثمانيين والسلاطين والتي لا تزال تعمل حتى الآن.
مسجد مهرماه سلطان
المسجدُ القديم على أسوار القسطنطينية التاريخية القديمة
المصدر: ترك ميديا
اقرا ايضا: صفات الوزراء وشروطهم في عهد الدولة السلجوقية