تركيا والعالم

تركيا: اتخذنا كافة التدابير اللازمة لحماية جنودنا بأفغانستان

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأربعاء، اتخاذ بلاده كافة التدابير اللازمة لحماية جنودها المتواجدين في أفغانستان، فيما لفت إلى استمرار عملية إجلاء المواطنين الأتراك.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أكار ، خلال توقيع اتفاقية عسكرية مع نظيره الأنغولي جواو إرنستو دوس سانتوس، خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي 15 “آيدف21” في إسطنبول.

ويواصل أكار عقد لقاءات ثنائية مع نظرائه من عدة دول، في إطار معرض الصناعات الدفاعية الدولي 15 “آيدف21” في إسطنبول.

أقرأ أيضا : أكار: الصناعات الدفاعية التركية تنافس عمالقة العالم

وفي تصريحات صحفية حول التطورات في أفغانستان، قال أكار خلال مراسم التوقيع: “بدأنا بإجلاء جزء من مواطنينا من أفغانستان بواسطة طائرة تابعة لقواتنا الجوية”.

وأمس الثلاثاء افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، النسخة 15 من “معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية”، ويستمر حتى 20 أغسطس/ آب الجاري.

وقال أكار: “لقد عبرنا عن آرائنا ونوايانا فيما يتعلق بمطار كابل الدولي منذ البداية، وهدفنا معروف من قبل الجميع، وفي إطار ذلك نواصل التنسيق اللازم مع حلف الناتو والولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة وخارجها”.

وأكد الوزير أن هدف تركيا يتمثل بضمان عمل مطار كابل دون انقطاع وتقديمه الخدمة لكل أفغانستان، فيما لفت إلى أن أنشطة المطار توقفت لفترة بسبب الفوضى التي شهدها قبل يومين.

وتابع: “وعقب ذلك تم إرساء الهدوء اللازم نتيجة جهود عناصر القوات المسلحة التركية مع عناصر الدول الأخرى، حيث بدأت الطائرات في الهبوط والإقلاع بسلام في المطار، وتم تنفيذ 62 رحلة جوية في اليومين الماضيين”.

وأردف: “لا توجد أي مشكلة في استخدام المطار، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة. نسعى جاهدين لإبقاء المطار مفتوحًا بشكل آمن وتقديمه الخدمة لأفغانستان بأكملها”.

وبين أنه “لم يقع أي هجوم أو تدخل ضد المطار حتى الآن، يبدو المطار آمنا في الوقت الحالي لكن الوضع يمكن أن يتغير في أي لحظة ونحن مستعدون (لمواجهة) لذلك”.

وأكد مواصلة الجنود الأتراك المهام الموكلة إليهم بنجاح، وأردف: “أهم شيء بالنسبة لنا هو أمن جنودنا، اتخذنا كل التدابير اللازمة لحمايتهم، ونواصل اتخاذ ذلك، نتابع جميع أنواع التطورات عن كثب”.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت “طالبان” توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على معظم أفغانستان تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وكان تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن، أسقط حكم “طالبان” عام 2001، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.

إسطنبول _ ترك ميديا

المصدر : الاناضول 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى