تقارير

بينهن تركية.. خمس أمهات يصنعن البسمة على وجوه الأطفال المنكوبين

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

بينهن تركية.. خمس أمهات يصنعن البسمة على وجوه الأطفال المنكوبين 

ترك ميديا

تحت شعار “أطفال سعداء، عالم سعيد”، تقدم خمس أمهات من تركيا وسويسرا وألبانيا والبوسنة والهرسك المساعدات للأطفال المنكوبين في جميع أنحاء العالم.

استياء الأمهات من وضع الأطفال حول العالم وخاصة في مخيمات اللاجئين، دفعهن للاجتماع في سويسرا في يناير/ كانون الثاني 2020 لتأسيس جمعية دولية تحمل اسم “من أجل ابتسامة الأطفال”، تهدف لرعاية الأطفال الذين يعيشون في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في مخيمات اللاجئين.

و قالت أمينة تاش، رئيسة الجمعية، إنهن يهدفن للوصول إلى الأطفال المحتاجين للمساعدات الإنسانية، وخاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق الحروب والصراعات والاحتلال والكوارث.

وأضافت: “بعد أن شاهدت عدة مرات آلام آلاف الأطفال في البلدان التي تأثرت بالحرب والفقر، قررت أن أفعل شيئًا لهم. اجتمعت مع أمهات مثلي من ثقافات مختلفة وأنشأنا الجمعية”.

وتابعت: “تهدف الجمعية إلى ضمان تطبيق جميع الحقوق المنصوص عليها في “اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل” على جميع الأطفال دون استثناء”.

ووفقًا لمسؤولي مكاتب الجمعية، تم حتى اليوم تحديد 100 ألف طفل في سوريا، و13 ألفا في اليمن، و5 آلاف في فلسطين، و1500 طفل في آسيا وأوروبا، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وتعليمية وإسكان ومرافق مختلفة.

بدورها، أكدت المتطوعة في الجمعية، تولاي قوكتشيمين، أن الجمعية تهدف للوصول إلى الأطفال الذين يعيشون في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في مخيمات اللاجئين.

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن “من بين 79.5 مليون طفل، هناك نحو 30-34 مليون طفل دون سن 18 عامًا ضمن الأشخاص المهجرين قسرًا في جميع أنحاء العالم”.

وقالت قوكتشيمين إن الجمعية وزعت الأسبوع الفائت مساعدات الشتاء، بما في ذلك الملابس والألعاب والبطانيات ومستلزمات النظافة والطعام بالتعاون مع وكالة “رحمة النمسا”، وهي وكالة إغاثية في لبنان.

وأضافت: “بعد أن علمنا بوضع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في المخيمات اللبنانية، أردنا توزيع مساعدات إنسانية هناك”.

وخلال أزمة كورونا، وزعت الجمعية الأجهزة اللوحية الإلكترونية على أطفال محتاجين في تركيا لم يتمكنوا من الحصول على الأدوات اللازمة لمتابعة التعليم عبر الإنترنت.

وقالت هنريتا فور، المدير التنفيذي لليونيسف، “خلال العام الماضي، لم يكن هناك شيء اسمه التعليم عن بعد لما لا يقل عن 463 مليون طفل أغلقت مدارسهم بسبب كورونا”.

وبحسب تاش: “بعد أن حذرت اليونيسف من أن ملايين الأطفال اليمنيين يواجهون خطر المجاعة بسبب أزمة فيروس كورونا، قررنا زيادة أنشطتنا في اليمن”.

وأضافت: “هذا العام، وبالإضافة إلى أنشطتنا المستمرة، نخطط للقيام بالعديد من مشاريع المساعدات الإنسانية في اليمن. هذه المشاريع من المخطط أن تشمل توفير المواد الغذائية والتعليم ومستلزمات النظافة”.

ووفقًا لتحليل تم إجراؤه بالاشتراك بين منظمة حماية الطفولة واليونيسيف، يعيش ما يقارب 150 مليون طفل في حالة فقر متعدد الأبعاد، دون حصولهم على التعليم أو الرعاية الصحية أو الإسكان أو التغذية أو الصرف الصحي أو المياه بسبب أزمة كورونا.

المصدر:الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى