تركيا والعالم

وزير خارجية قبرص التركية: لا نتوقع الكثير من الأمم المتحدة

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

قال وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية تحسين أرطغرل أوغلو، معلقا على دور الأمم المتحدة في حل قضية قبرص، “لا نتوقع الكثير من المنظمة الدولية، وحقيقة أنها لم تحل أي مشكلة سياسية حتى الآن”.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها في واشطن عقب محادثات بين رئيس بلاده أرسين تتار وزعيم إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك.

اقرأ ايضًا: انتهاء مناورات “عاصفة المتوسط” بين تركيا وقبرص التركية

وأشار إلى أن غوتيريش يعتزم إرسال مندوب لبحث فيما إذا كان ثمة أرضية مشتركة أم لا، معتبرا أن هذا الامر تكتيك يتبعه الأمين العام للأمم المتحدة لكسب الوقت.

وأضاف: “لا توجد أرضية مشتركة، وبرأيي لن توجد، لأنه حتى تكون هناك أرضية مشتركة يجب أن يتراجع الطرفان في مواقفهما، فلا نحن نستطيع التراجع ولا لدى الجانب الرومي مثل هذه النية”.

وأكد أنهن يعتبرون الجانب الرومي = “دولة” ويتم التعامل مع الجانب التركي على أنه “مجتمع” فلن تكون العودة لعملية المفاوضات أو الدخول في أخرى جديدة أمرا قابلا للنقاش.

وتابع: “قد لا يعترفون بجمهورية قبرص التركية، إلا أن عدم الاعتراف بها لا يعني عدم وجودها”.

وشدد على ضرورة التخلي عن سياسة “وجود دولة واحدة في الجزيرة”، مضيفا بالقول: “هناك دولتان على الجزيرة”.

ولفت أرطغرل أوغلو إلى أن مشكلة قبرص تكمن في الاعتراف بالجانب الرومي كـ “جمهورية قبرص”، مستطردا بالقول: “مشكلة قبرص، مشكلة وجود”.

وأضاف: “الروم يواصلون طريقهم مع وضع غير قانوني لا يستحقونه، ونحن نتلقى معاملة لا نستحقها، هذه هي مشكلة قبرص”.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

واشنطن – ترك ميديا

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى