تركيا والعالم

تتار: لا مفاوضات رسمية دون مساواة في السيادة بين شطري قبرص

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

أكد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، السبت، إن بلاده لن تدخل في عملية مفاوضات رسمية، ما لم يتم الاعتراف بمساواتها في السيادة والوضع الدولي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها تتار في مطار “أرجان” بلفكوشا، قبل توجهه إلى نيويورك لإجراء مباحثات.

وقال: “إذا تلقينا دعوة رسمية لعقد اجتماع ثلاثي (شطرا قبرص والأمم المتحدة)، فسننظر في الأمر”.

اقرأ أيضًا: قبرص التركية: نتمسك بمبدأ الدولتين لحل القضية القبرصية

وأردف: “موقف قبرص التركية واضح وصريح، إذا لم يتم الاعتراف بمساواتنا في السيادة والوضع الدولي، فلن ندخل أبدًا في عملية تفاوض رسمية. لا يمكن لأي قوة أن تدفعنا للرجوع عن هذا الموقف”.

وأكد أن بلاده تتمسك في مقترحها الذي طرحته في جنيف من أجل “حل دائم” في الجزيرة، في سبيل إقامة دولتين متساويتين في جزيرة قبرص.

وانعقدت في مدينة جنيف بسويسرا، في الفترة بين 27 و29 أبريل/نيسان الماضي، اجتماعات مجموعة “5+1” التي تتألف من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.

وأضاف تتار: “هناك شعبان وبلدان منفصلان في قبرص. بعد الآن، لا يمكننا إطلاقا الدخول في عملية (مفاوضات) مبنية على أساس فيدرالي، وتحكم فيها الأغلبية الأقلية”.

وأوضح أنه يتوجه إلى نيويورك تلبية لدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وبين أنه سيجري لقاء مع غوتيريش، إضافة إلى لقاءات أخرى في نيويورك التي تستضيف اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت أنه سيشارك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في افتتاح “البيت التركي” مقابل مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، 20 سبتمبر/أيلول الجاري.

وكشف أنه سيتم تخصيص طابق لجمهورية شمال قبرص التركية في مبنى “البيت التركي”.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

لفكوشا – ترك ميديا

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى