تقارير

ملف عمليات “انتحار” مهندسي شركة اسيلسان لإنتاج الاسلحة الدفاعية التركية .. بالصور والتفاصيل

تعلم اللغة العربية بالتفاعل

ملف عمليات “انتحار” مهندسي شركة اسيلسان لإنتاج الاسلحة الدفاعية التركية .. بالصور والتفاصيل

ترك ميديا

محمد اردوغان – ناشط تركي

تعد شركة اسيلسان من الشركات الرائدة في الصناعات الدفاعية التركية بسبب حجم إنتاجها الضخم، وتعتبر الشركة واحدة من أفضل 100 شركة صناعات دفاعية في العالم.

ويمكن تلخيص المجالات التي تعمل فيها شركة اسيلسان التي لها دور كبير تطوير القوات المسلحة التركية:

  • تكنولوجيا الاتصال والمعلومات
  • تقنيات أنظمة الدفاع
  • الإلكترونيات الدقيقة والتوجيه وكهرباء البصريات
  • الرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية
  • أنظمة النقل والأمن والطاقة والأتمتة

بعد اعطائي نبذة عن الشركة اريد ان ادخل الى موضوع الوفيات المشبوهة التي حصلت لمهندسي الشركة بعد عام2006.

النقطة المشتركة في وفاة المهندسين هي الانتحار، او التسمم بالغاز، او ضحية صدمات كهربائية، او حوادث السيارات.

كان المهندسون -رحمهم الله- طاقات وطنية مهمة يشرفون على مشاريع مهمة لإنتاج وتطوير اسلحة الدفاعات التركيةالتي تلبي الحاجيات الوطنية للقوات المسلحة التركية.

من الاسماء المهندسين الذين تم الاعلان عن وفاتهم بالانتحار:

حسين باشبلين (31) Hüseyin Başbilen:

عُثر عليه ميتا في سيارته الخاصة ورقبته وكاحله مقطوعان بسكين قبل يوم واحد من تقديمه عرضا عن المشاريعالمهمة التي قام بها والتي تخص صناعة الاسلحة التكنلوجية في عام2006.

كما انه لم يتم العثور عن الهارد ديسك (الذاكرة) الذي يحمل المشروع وقيل انه انتحر

حسين باشبلين (31) Hüseyin Başbilen
حسين باشبلين (31) Hüseyin Başbilen
حسين باشبلين (31) Hüseyin Başbilen
حسين باشبلين (31) Hüseyin Başbilen

علي أونال Ali Ünal:

توفي المهندس البالغ من العمر 30 عامًا في 17 كانون الثاني 2007 عندما أصابته رصاصة في رأسه.

كان يعمل على تحديث الطائرات المقاتلة F-16 والتحكم في القيادة وأنظمة التشفير، قيل كذلك انه انتحر.

علي أونال Ali Ünal
علي أونال Ali Ünal

إفريم يانتشكن Evrim Yançeken

توفي في 26 يناير 2007 عن عمر 26 عام. توفي اثر سقوطه من الطابق السادس من مبناه، كان يعمل على تطوير المشاريع العسكرية. قيل انتحر.

برهان الدين فولكان Burhanattein Volkan

توفي في 7 أكتوبر 2007 عن عمر 28 عام، كانت مهمته تطوير البرامج المتعلقة بالطائرات التي ستصنعها تركيا.

تم العثور عليه ميتًا في غرفة الضباط المناوبين في قيادة المدارس العسكرية BANDO في أنقرة، قيل إنه انتحر بمسدس.

برهان الدين فولكان Burhanattein Volkan
برهان الدين فولكان Burhanattein Volkan

هاكان أوكسوز (41) Hakan Öksüz

توفي في عام 2012 في حادث سيارة مشتبه به على طريق إسكي شهير، كان متخصص في مشاريع الإلكترونية الدقيقة والبصريات الكهربائية، قيل عن سبب وفاته حادثة سيارة

هاكان أوكسوز (41) Hakan Öksüz
هاكان أوكسوز (41) Hakan Öksüz

إردم أوغور Erdem Uğur

توفي في 16 يناير 2015 (28سنة)، عُثر عليه ميتًا في منزله في أنقرة، وأُعلن أنه انتحر متسمما بالغاز.

كان خبيرا في المجال المغناطيسي، شارك في مشاريع وطنية مثل الطائرات المقاتلة F-16 والطائرات بدون طيار والدبابات وأسلحة الحرب

إردم أوغور Erdem Uğur
إردم أوغور Erdem Uğur

اكرم باريلدار Ekrem Parıldar

توفي عام 2017 عن عمر 32 سنة، مهندس إلكترونيات في شركة أسيلسان.

ألقى بنفسه من الطابق الـ14 من احد المباني التي تبعد عن بيته 15 كم. كان متخصصا في “أنظمة الدفاع المحلي”.

اكرم باريلدار Ekrem Parıldar
اكرم باريلدار Ekrem Parıldar

المهندس التقني حافظ قوجة Hafiz Koca

يبلغ من العمر 32 عامًا، قُتل على يد اشخاص ادعوا انهم اتوا لعنده لشراء سيارته التي أعلن عنها عبر الانترنت في 2006.

حافظ قوجة Hafiz Koca
حافظ قوجة Hafiz Koca

تم القاء القبض على مصطفى ديرمنجي الذي اعترف بقتل المرحوم المهندس التقني حافظ قوجة.

العميد صادق كور اوغلو
العميد صادق كور اوغلو

وكذلك اعترف بانه اخذ التعليمات من العميد صادق كور اوغلو الذي اعتقل هو ايضا ليلة محاولة الانقلاب في عام2016.

العميد صادق كور اوغلو
العميد صادق كور اوغلو

العميد صادق هو احد مناصري جماعة فتح الله غولن الذين تسببوا في صناعة الانقلاب

أياد خارجية وداخلية خبيثة

وراء وفيات المهندسين الشباب والذين كانوا يسعون لتطوير الصناعات الدفاعية التركية أياد خارجية وداخلية خبيثة تسعى لاخضاع تركيا.

كانت جماعة فتح الله غولن الارهابية تتوغل في المؤسسات التركية منذ عام 1975 تقريباً باندماج مع الجميع فهم متلونون: علمانيين مع العلماني اسلاميين مع الاسلامي

قائد هذه الجماعة فتح الله غولن يعيش في ولاية بنسلفانيا – امريكا ويُعتبر الذراع القوي لامريكا (القوة الرأسمالية) في تركيا. لذلك يتم استخدامه كالدمية من قبل القوة الراسمالية لاخضاع تركيا عسكريا. لذلك كانوا يضعون ايديهم على المؤسسة العليا للحقوق في تركيا حيث يتم تعيين المنتسبين

فتح الله غولن
فتح الله غولن

للجماعة في المحاكم كمدعين عامين او قضاة. بعد ليلة الانقلاب الفاشل في 2016 تمت اعادة فتح قضايا وفاة المهندسين في اسلسان فتم اكتشاف ان جميع المشرفين على تلك الحوادث على علاقة مباشرة مع جماعة غولن وانه كلما أراد مدع عام فتح تلك الملفات أغلقها القاضي الموالي لجماعة غولن الارهابية

القاضي الموالي لجماعة غولن
القاضي الموالي لجماعة غولن

هم أرادوا بتلك الاغتيالات اغتيال نهضة تركيا وارتهانها للغرب لكن لئن خسرت تركيا خيرة كفاءاتها رحمهم الله فإنها أنجبت أضعافهم سواعد صنعت انجازات عسكرية أبهرت الغرب قبل الشرق.

واليوم وصلنا الى نقطة اللاعودة باذن الله

لابد من الاعتراف انه لولا مجهودات المخابرات التركية والامن التركي لما وصلنا الى الانجازات الرائدة التي حققتها شركة “اسيلسان” للصناعات الدفاعية اليوم والتي وصل صداها الى جميع انحاء العالم…

لأنه لا رادّ لما أراده الله مهما مكر الماكرون.

اقرا ايضا للكاتب: لماذا أصبحت تركيا اليوم أكثر اصراراً على تخفيض سعرة الفائدة “الربا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى