أعربت وزارة الخارجية التركية، الإثنين، عن ترحيبها في إتمام قرغيزيا عملية التصويت في استفتاء التعديل الدستوري والانتخابات المحلية بنجاح.
وذكرت الوزارة في بيان “يسعدنا إتمام قرغيزيا بنجاح عملية الاستفتاء على التعديل الدستوري والانتخابات المحلية التي أجريت في 11 أبريل/نيسان الجاري”.
وأعرب البيان عن تمنياته بأن تجلب نتيجة الاستفتاء والانتخابات المحلية الخير للشعب القرغيزي الصديق والشقيق.
التعديلات الدستورية القرغيزية
والأحد، أظهرت النتائج الأولية المتعلقة بالتصويت على التعديلات الدستورية القرغيزية، الأحد، تصويت 79.1 بالمئة بـ”نعم” فيما صوت 14 بالمئة بـ”لا”.
وأظهرت المعطيات بأن نسبة المشاركة بلغت 30.89 بالمئة، حيث أدلى مليون و24 ألفا و891 ناخبا بأصواتهم، من أصل 3 ملايين و606 آلاف و201 شخص يحق لهم التصويت.
انتقادات أوروبية
ويواجه التعديل الدستوري انتقادات حادة من بعض قوى المعارضة، كما أعربت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولجنة البندقية التابعة لمجلس أوروبا عن أسفهما لعدم وجود مشاورات عامة وشاملة في البرلمان حول النص، وعبرتا عن قلقهما بشأن “دور الرئيس وصلاحياته”.
عدم استقرار
وتعاني قرغيزستان من عدم استقرار أدى إلى وقوع ثورتين وسجن 3 من رؤسائها أو إرسالهم إلى المنفى منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.
والجمعة، قالت لجنة الأمن القومي إنها تحقق في تخطيط “بعض المرشحين للرئاسة وأنصارهم” لاضطرابات بعد التصويت، لكنها لم تذكر أسماء المرشحين المعنيين.
يشار إلى أن صدر جباروف كان يقبع في السجن أثناء الاضطرابات الأخيرة لكنه تولى قيادة البلد، في تطورات درامية شهدت استقالة الرئيس حينها سورونباي جينبيكوف.
واندلعت الأزمة على خلفية حملات شراء الأصوات في الانتخابات البرلمانية لصالح الأحزاب المقربة من الرئيس السابق سورونباي جينبيكوف.
إقرأ ايضا:
- رئيس قرغيزيا: ندعم تسمية المجلس التركي بـ”منظمة الدول التركية”
- قرغيزيا تدعو رجال الأعمال الأتراك للاستثمار فيها
وأصبح جباروف رئيسا بالوكالة بعد استقالة جينبيكوف، ولكنه اضطر للتخلي عن منصبه من أجل التنافس في الانتخابات، كما ينص على ذلك الدستور.
ورغم ذلك اشتكى خصومه من أن حملته استفادت من موارد الدولة، حيث يشغل حلفاؤه الآن مناصب عليا.
تجدر الإشارة أن الحد الأدنى لقبول نتائج الاستفتاء هي 30 بالمئة، وتصويت 50 بالمئة بـ”نعم” على التغييرات الدستورية.
ترك ميديا / قرغيزيا